مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي يهتم بالقضايا العامة .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تقي الدين
Admin
تقي الدين


عدد المساهمات : 1362
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمر : 62
الموقع : alger

طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم! Empty
مُساهمةموضوع: طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم!   طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم! Icon_minitimeالإثنين مايو 17, 2010 1:55 am

طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم!





طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم! Img1273925314

عدم المساواة بين الأطفال يشعرهم بالنقص (أرشيف)

غزة-آمنة غنام

ثبت
علمياً أن فترة ما قبل المدرسة، تشكّل عتبةً جوهرية تُبنى على أساسها
مراحل نمو الطفل المتلاحقة.. فهي مرحلة النمو العقلي والنضج الاجتماعي
السريع والتأسيس لتكوين كثير من الميول والاتجاهات التي تلعب دورا كبيرا
في بناء الشخصية وتوجيه السلوك..

وللاستشارة الاجتماعية والحسية والحركية والإدراكية والعقلية واللغوية
السليمة في هذه المرحلة آثار ايجابية على تكوين شخصية الطفل واستمرار نموه
السويّ في حياته المستقبلية سواء خلال سنوات تعلمه المختلفة أو في خضمّ
مواجهته لشؤون الحياة العملية المتعددة فيما بعد.. والسؤال الذي يطرح نفسه
(ما هي الآلية التي يمكن للآباء من خلال اتباعها تطوير قدرات أطفالهم
العقلية؟) الإجابة تتبع:


وفق تعاليم الدين

هنا.. تأتي وظيفة الكبار.. إذ عليهم أن يعلموا بصورةٍ أو بأخرى، أن أي
معلومات يقدمونها لأطفالهم في هذه المرحلة يجب أن تكون على المستوى
المطلوب الذي يتوازى مع مستواهم العقلي,, وأن ما يحوزه أطفالهم من "معارف"
بأنفسهم نتيجة احتكاكهم بالوسط المحيط ليس سوى خطوة أولى لما سيتعلمونه من
المخزون المعرفي الإنساني الموجود في الكتب.. والذي سيتعرضون إليه خلال
سنوات تعليمهم..


"فلسطين" التقت بعضاً من أولياء الأمور الذين اتبعوا آلياتٍ مختلفة
"ابتدعوها هم" في تطوير مهارات أبنائهم.. منهم كانت (أم التوأمين) معاذ
ومهاب، التي حرصت –حسب تأكيدها- على تطوير القدرات لديهما من خلال توفير
الألعاب التي تعتمد على تطوير الحواس، ومشاركتهما في وضع حلولٍ لبعض
المشكلات الصغيرة، الأمر الذي جعلهما قابلين للتفكير "بحكمة" إذا ما
واجهتهما أي مشكلة.


وأضافت :"أساعدهما على قراءة القصص ذات النهايات المفتوحة، بغية تنمية
خيالاتهم، كما أقف بجانبهما إذا ما أزعجهما أحد، وأعلّمهما أسلوب التعامل
الصحيح تبعاً لتعاليم الدين الإسلامي.. الأمر الذي جعلهما محبوبين في نظر
الجميع، وهما لا يزالان في عمر 6 سنوات".


الأمر لا يقتصر على الألعاب أو الحكايات، فعلى الأهالي توطيد علاقة
أطفالهم بمجتمعهم الخارجي لاكتساب العديد من المهارات وتطوير قدراتهم
وإمكانياتهم، فعلى سبيل المثال يجب على الأهل تعويد أطفالهم على الاتصال
والتعامل مع من هم أكبر منهم سناً، شرط مراقبة هذا التفاعل لضمان وصول
القيم الإيجابية فقط.


نظرة غير صحيحة

وكما جرت العادة لدى فئة كبيرة من أبناء المجتمع الفلسطيني، فإن
العديد من أولياء الأمور يتركون أطفالهم للبيئة المحيطة يطوّرون أنفسهم
بشكلٍ ذاتي تبعاً لمقولة "اللي أبوه ما علّمه الزمن بيعلمه"، وهذا في حد
ذاته خللٌ كبير لا يمكن التغاضي عنه.. فالوسط المحيط كما يحمل السمين يحمل
الغث.. والطفل "إسفنجة" تمتصّ كل شيء ولا تفرّق بين الاثنين..


أم غيث حدّثت "فلسطين" عن ابن جارةٍ لها يتفوّه بأسوأ الألفاظ، ولا
يحبّ الذهاب إلى الروضة.. يضرب الأطفال الآخرين، ولا يحترم أمه.. ليست
لديه قابلية لتعلّم أي جديد، ولا للسؤال عن أي شيءٍ يعترضه، تقول :"وعندما
أقول لأمه (ابنك راح يخرب، حاولي تدرّسيه، وتعطيه معلومات زيادة) تجيبني
:(بكرة بيكبر وبيعقل، وبيتعلم لحاله... طب استني بكرة بتشوفيه كيف حيطلع
دكتور)"!!!


وعن نفسها تهتم أم غيث كثيراً في احتكاك طفلها ابن الأعوام الخمسة بمجريات
الحياة اليومية، "فمرّةً اصطحبه والده إلى العمل، فتعرّف على مهنة أبيه،
والمدهش انه كان يسأل باهتمام عن الصغيرة قبل الكبيرة".


وتابعت :"أتحدث إليه أحياناً بأمورٍ تفوق سنه، وأشعر أن مداركه تتفتح
بمجرد بدء تفاعله معي، كما أحرص على مداومته على متابعة برامج الأطفال
المفيدة، واحياناً أشاركه ذلك وأناقشه في المعلومات التي ترد فيها"، وهذا
من شأنه –تبعاً لها- تنمية قدرته على الربط بين المعلومات، والمعطيات
المحيطة بعضها ببعض.


تطوير قدرات الطفل، مهمةٌ لا تقع على عاتق الأهل وحسب، فللمؤسسات
التربوية والتعليمية التي يرتادها الطفل (المسجد- المدرسة- وسائل الإعلام-
النوادي) لها دورٌ كبير في هذا الجانب..


الأجواء المناسبة..

وأثبتت الدراسات والأبحاث أن عقول الأطفال في عمر 15 شهراً تبدأ بدخول
مرحلة النمو الإدراكي، "فيمكنه معرفة الأمور الواضحة، كمعرفة أن اللعبة
على شكل قطة، وصورة القطة، والقطة الحقيقية... كلها تمثل حيواناً واحداً
اسمه "قط".. ويستمر كذلك حتى سن الثالثة، ثم يتعلم الطفل تقليد أفعال
الكبار، كما يتعلم إبداء وتلقي بعض الطلبات البسيطة التي تتطلب تقييم
ذاكرته مثل طلبه للطعام أو للعب.


كما أنه من المهم في هذه المرحلة أن يعمل الآباء بقدر الإمكان على
إثراء البيئة المحيطة بالطفل. فاللعب التي تصور أشكال الحيوانات المختلفة
وأصواتها مفيدة جداً بالنسبة للنمو الإدراكي للطفل وكذلك بالنسبة لذاكرته.


دور المدرسة..

وفي هذا السياق، تحدثت المحاضرة في قسم التربية بالجامعة الإسلامية د.
فتحية اللولو عن أهمية تطوير القدرات العقلية لدى الطفل في مراحله العمرية
المختلفة، و-حسب قولها- منذ البداية يجب التركيز على مهارات الفك والتركيب
والصور، والعلاقات بين الأشياء والأشكال والمفاهيم التي يسمعها.


وأوضحت أن "الألعاب" التي تعتمد على التنسيق والترتيب مثل "البازل"
والمكعبات تشجع الطفل على استخدام خياله في تصور الصورة الكاملة أو الشكل
النهائي.. ليبدأ الطفل بعد ذلك دخول تفاصيل الصورة لمحاولة تجميع الشكل
كاملاً".


وتابعت :"الطفل في المرحلة المدرسية يجب وضعه في العديد من المواقف أو
المشاكل، كي يستخدم الخبرة التي تكونت لديه، وبالتالي يظهر الحلول الممكنة
أو المتاحة، فيُعمل عقله، ويبدأ بتقديم الحلول الإبداعية" مبينةً أن
التجارب المدرسية هي بيئة خصبة للإبداع، "وهنا على المدرسة توفير كل
الإمكانيات اللازمة لجعل الطفل يفكر بمستويات عديدة، ويقدم اقتراحات أو
أفكاراً إبداعية بخلاف تلك التقليدية".


لا للحفظ

كما أكدت على أن التركيز فقط على المنهاج المدرسي، وتقليص دور عقل
الطفل على حفظ المعلومات، من شأنه أن يقتل التفكير ويسجن إبداع الطفل
بورقة الامتحانات وحفظ المعلومات التي دوّنها الأستاذ على السبورة، داعية
الهيئة التدريسية إلى تطوير التفكير التأملي والبصري والإبداعي، لتحقيق
الدور المنوط بالمدرسة كبيئة تعليمية.


وفيما يتعلق بالأسئلة المفتوحة أو القصص ذات النهايات المفتوحة.. فقد
اعتبرتها اللولو إحدى الطرق العالمية لتطوير الفكر والقدرات العقلية لدى
الأطفال، حيث إن إقدام الطفل على تجربة ليست لها نتيجة تساعده على العمل
جاهداً لوضع عدة حلول أو اقتراحات، موضحة أنها من شأنها إشباع الإبداع
وتطويره.

كما بينت أن العلاقات مع الغير يجب أن تكون واضحة ومحدودة لضمان
استفادة الطفل منها، حيث إنه من خلال تواصله مع غيره يتمكن من الاطلاع على
العديد من الأمور الإيجابية بالإضافة إلى أنه يشترك معهم في المناقشات
الفكرية التي بدورها تجعل الطفل في حالة عصف ذهني كبير.

وفيما يتعلق بالنتائج المترتبة على تطوير القدرات العقلية للطفل قالت
اللولو:" هذا التطوير يُنشئ طفلاً مبدعاً، وصاحب مستقبل مشرق، "لا يقبل
الأمور على علتها بل يحاول دائماً الوصول إلى حقائق الأمور والأفكار
المختلفة عن الآخرين".

المصدر: فلسطين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mawa-almottakin.ahlamontada.com
 
طفلك من دون "مُعلِّم".. "الزمان" لا يُعلِّم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحة طفلك
» السودان تعلن الطوارئ فى ستاد المريخ استعداداً لـ "الفاصلة"
» "ربنا هب لنا من ازواجنا وذريا تنا قره اعين واجعلنا للمتقين اماما"
» "أفضل مئذنة" في سماء أوروبا.. مسابقة عكس التيار!
» العراق يتعهد بمقاضاة عناصر "بلاك ووتر"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مأوى المتقين  :: ونعم دار المتقين :: شؤون التربية والتعليم :: البيت العام :: كل ما يتعلق بالطفل-
انتقل الى: