أشعب والسمك الكبير
بينما قوم جلوس عند رجل ثري يأكلون سمكا إذ استأذن عليهم أشعب فقال أحدهم: إن من عادة أشعب الجلوس إلى اعظم الطعام أفضله، فخذوا كبار السمك واجعلوها في قصعة في ناحيته لئلا يأكلها ففعلوا ذلك ثم أذنوا له بالدخول وقالوا له: كيف تقول وما رأيك في السمك ؟ فقال: والله إني لأبغضه بغضا شديدا لان أبي مات في البحر وأكله السمك فقالوا: إذن هيا للأخذ بثأر أبيك !!!.
فجلس أشعب إلى المائدة ومد يده إلى سمكة صغيرة من التي أبقوها بعد إخفاء الكبار ثم وضعها عند أذنه وراح ينظر إلى حيث القصعة التي فيها السمك الكبير حيث لاحظ بذكاء ما دبر القوم ثم قال : أتدرون ما تقول هذه السمكة ؟.. قالوا لا ندري.. قال إنها تقول إنها صغيرة لم تحضر موت أبي ولم تشارك في التهامه، ثم قالت: عليك بتلك الأسماك الكبيرة التي في القصعة، فهي التي أدركت أباك وأكلته فان ثأرك عندها!.
***********
مرق الارنب
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت ؟.. فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع.. فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟.. فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن.. وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟.. فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!.
**********
متفرقات
- غبي معدي من امام مزرعة ابقار حب يعرف ازاي البقر بيتزرع .. فدخل يسأل قالوا له تجيب شوية سكر وترشهم على الارض وتاني يوم هتلاقي البقر طلع.. عمل الغبي زي ما الراجل قاله، صحي تاني يوم لقى نمل مكان السكر فرح جداً.. وقال يا حلاوة البقر وهو صغير.
- مرة واحد راكب حمار فعدى على بنزينة فلقى العربيات كل ما يتحطلها بنزين تطلع تجرى راح دخل البنزينة .. وقال للراجل حط للحمار عشرة لتر بنزين عشان يجرى.. فأول ما حط للحمار بنزين طلع يجرى ويرفس ويتشنج وجرى بعيد .. قام الراجل قاله له حطلى انا بقى عشرين عشان الحقه.
- مره واحد غبي راح السينما هو ومراته واول ما النور طفى قال لها قومى يا وليه شكلهم هيناموا.
- جماعه ارهابيين أغبياء حبوا يفرقعوا مدرسة فحطوا قنبلة فى الدور الاول واستخبوا فى الدور التانى.
- واحد ركب مترو الانفاق .. جاله الكمسرى بيقول له تذاكر ... قال له امين شرطة... فسابه وراح للى جنبه وقال له: تذاكر ... قال له: امين عبد الجواد.