تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: أمثال وشرحها . السبت أغسطس 01, 2009 11:53 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم . أمثال وشرحها . إنْ حالَتِ القَوْسُ فَسَهْمِي صائِبٌ.
يقال: حالت القوسُ تَحُول حُؤُولا إذا زالَتْ عن استقامتها، وسهم صائب: يصيب الغرض.
يضرب لمن زالت نعمته ولم تزل مروءته.
أيَّ سَوَادٍ بِخدَامٍ تَدْرِي.
السَّواد: الشخص، والخِدام: جمع خَدَمة وهي الخلخال، وادّرى وَدَرَى: إذا خَتَل.
يضربه مَنْ لا يعتقد أنه يخدع ويختل.
إِنَّهُ لاَ يُخْنَقُ عَلَى جِرَّتِهِ.
يضرب لمن لا يُمْنَع من الكلام فهو يقول ما يشاء.
إنَّهُ لَفي حُورٍ وفي بُورٍ.
الحُور: النقصان، والبَوْرُ: الهلاك بفتح الباء، وكذلك البَوَار، والبور بالضم: الرجلُ الفاسد الهالك، ومنه قول ابن الزِّبَعْرَي [ص 70] "إذ أنا بُورٌ" يقال: رجل بُور، وامرأة بُور، وقوم بُور، وإنما ضم الباء في المثل لازدواج الحور.
يضرب لمن طلب حاجة فلم يضنع فيها شيئاً.
إِنَّكَ لاَ تُهَرِّشُ كَلْباً.
يضرب لمن يحمل الحليم على التوثُّب.
إنَّ الذَّلِيلَ مَنْ ذَلَّ في سُلْطانِهِ.
يضرب لمن ذلّ في موضع التعزز وضَعُفَ حيث تنتظر قدرته.
إنْ كُنْتَ كَذُوباً فَكُنْ ذَكوراً.
يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحدث بخلاف ذلك.
إذا اشْتَرَيْتَ فاذْكُرِ السُّوقَ.
يعني إذا اشتريت فاذكر البيع لتجتنب العيوب.
إِنّهُ لَقُبَضَةٌ رُفَضَةٌ.
يضرب للذي يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه.
إنْ لَمْ يكُنْ مُعْلَماً فَدَحْرِجْ.
أصل هذا المثل أن بعض الْحَمْقَى كان عُرْيانا فقعد في حُبّ وكان يدحرج، فحضره أبوه بثوب يلبسه، فقال: هل هو مُعْلم؟ قال: لا، فقال: إن لم يكن معلما فَدَحرج فذهب مثلا.
يضرب للمضطر يقترح فوق ما يكفيه.
إياكَ وَالسَّآمَةَ في طَلَبِ الأمُورِ فَتَقْذِفُكَ الرِّجالُ خَلْفَ أعْقابِهَا.
قال أبو عبيد: يروى عن أبجر [ص 75] بن (في نسخة"أبجر بن عامر") جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازا: يا بني إياك والسآمة.
يضرب في الحث على الجدّ في الأمور وتَرْك التفريط فيها.
إِنّهُ لَمِشَلُّ عُونٍ.
المِشَلّ: الطرد، والعُون: جمع عانة، أي إنه ليَصْلُح أن تشل عليه الحمر الوحشية. يضرب لمن يصلح أن تُنَاط به الأمور العظام.
إنّهُ لَمِخْلَطٌ مِزْيَلٌ.
يضرب للذي يخالط الأمور ويُزَايلها ثقةً بعلمه واهتدائه فيها.
إنّهُ الَّليْلُ وأضْواجُ الْوادِي.
الضوج بالضاد المعجمة والجيم: مُنْعَطَفُ الوادي، والصُّوحُ بالصاد المضمومة والحاء: حائط الوادي وناحيته.
وهذا المثل مثل قولهم "الليل وأهضام الوادي".
إنَّكَ لاَ تَعْدُو بِغَيْرِ أُمكَ.
يضرب لمن يُسْرِف في غير موضع السَّرَف. [ص 76]
إنَّكَ لَوْ ظَلَمْتَ ظُلْماً أمَماً.
الأمَمُ: القرب، أي لو ظلمت ظلماً ذا قرب لعفونا عنك، ولكن بلغت الغاية في ظلمك.
إنْ كُنْتِ الحَالِبَةَ فاسْتَغْزِرِي.
أي إن قصدتِ الحلب فاطلبي ناقة غزيرة.
يضرب لمن يُدَلُّ على موضع حاجته.
إِنَّ أَخَا الخِلاَطِ أعْشَى بالَّليْلِ
الخِلاط: أن يخلط إبله بإبل غيره ليمنع حَقَّ الله منها، وفي الحديث "لا خِلاَطَ ولا وِرَاط" أي لا يجمع بين متفرقين، والوارط: أن يجعل غنمه في وَرْطة وهي الهُوَّة من الأرض لتخفى، والذي يفعل الخلاط يتحير ويدهش.
يضرب مثلا للمُرِيب الخائن.
إنَّ أمامِي مَالاَ أُسامِي.
أي مالا أساميه ولا أقاومه. يضرب للأمر العظيم يُنْتَظَر وقوعه.
| |
|