مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي يهتم بالقضايا العامة .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيلجاندر والقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تقي الدين
Admin
تقي الدين


عدد المساهمات : 1362
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمر : 62
الموقع : alger

سيلجاندر والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: سيلجاندر والقرآن   سيلجاندر والقرآن Icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 12:59 am

سيلجاندر
والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل






سيلجاندر والقرآن ?ui=2&ik=69147bd52c&view=att&th=12840801816b5ad5&attid=0



مارك سيلجاندر


واشنطن / اتخذ
الكثير
من رجال الدين اليهودي والمسيحي الآيات
القرآنية التي تنسب إلى أنبياء الله جميعاً

وتحديداً إبراهيم
وموسى وعيسى عليهم السلام قولهم أنهم مسلمون، منطلقاً لتسويغ
التكذيب
بالقرآن العظيم، على اعتبار أنه لا يوجد ثمة شك لدى اليهود والنصارى بأن
موسى
كان يهودياً لأنه جاء باليهودية، وعيسى نصرانياً لأنه جاء بالمسيحية. من هنا
فإن
هناك أهمية هائلة للكتاب الذي أصدره مؤخراً عضو الكونغرس الأمريكي مارك
سيلجاندر
بعنوان " سوء فهم قاتل "، والذي خصص بشكل أساسي للإجابة على السؤال
التالي
" هل كان عيسى مسلماً أم مسيحياً ؟ ".
في برنامج " من واشنطن "، الذي بثته قناة

الجزيرة الفضائية
الذي استضاف سيلجاندر، تعرض السيناتور الأمريكي لما أسفر عنه بحثه
الضخم
الذي استغرق اعداده سنوات عديدة، حيث قال أنه درس معمقاً الإنجيل باللغة
الأرامية
وهي اللغة التي كان يتحدثها المسيح عليه السلام ونزل بها الإنجيل، فوجد أن
عيسى
كان يعرف نفسه والأنباء من قبله على أنهم " مسلمون "، ليس هذا فحسب،
بل أن
الإنجيل بهذه اللغة لم يأت على ذكر
المسيحية تماماً. ويؤكد سيلجاندر أن أخطاءً

كبيرة وقعت عندما
ترجم الإنجيل للغات الأوروبية
.


ويؤكد سيلجاندر
أن موقف
العالم المسيحي الحالي من الإسلام ناجم بشكل
أساسي من الجهل بحقيقة القرآن. ولكي

يدلل على ذلك
ينوه سيلجاندر إلى أنه جمع 200 من كبار المبشرين المسيحيين في إحدى
الكنائس
بولاية فيرجينيا، وقال لهم أنه سيتلوا على مسامعهم ما جاء في الكتاب المقدس
بشأن
المسيح، دون أن يبلغهم من أي كتاب مقدس سيتلو، فاعتقدوا أنه سيتلو عليهم من
العهد
الجديد ( الإنجيل )، لكنه تلا عليهم ترجمة الآيات ( 45-50) من سورة آل عمران،
التي
جاء “ إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاۤئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ
بِكَلِمَةٍ
مِّنْهُ ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي
ٱلدُّنْيَا
وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي
ٱلْمَهْدِ
وَكَهْلاً وَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ. قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي
وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكَ ٱللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ
إِذَا
قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ............."، إلى
آخر
الآيات. وينوه سيلجاندر إلى أنه عندما كان يتلو عليهم ترجمة هذه الآيات كانت
مظاهر
الإرتياح والسعادة بادية على وجوه المبشرين الذين كانوا يسبحون الرب، لكنه
سرعان
ما صعقهم، عندما قال لهم" هل تدرون أن الآيات التي تلوتها كانت من القرآن
وليست
من الإنجيل "! ، مشيراً إلى أن صمتاً أطبق على المكان وشعر المبشرون بالحرج
الشديد
ولم يستطيعوا الرد ولو بكلمة واحدة
.


أن أهمية هذا
البحث العلمي الضخم
تكمن أيضاً في هوية مؤلفه،
فسيلجاندر كان نائباً عن الحزب الجمهوري، وكان أحد منظري

المحافظين الجدد،
وكان منافساً لنيوث جينجريتش الذي كان زعيماً للحزب الجمهوري
والذي
من المتوقع أن يتنافس على ترشيح الحزب للرئاسة في الانتخابات الرئاسية
القادمة.
وكما يقول سيلجاندر عن نفسه أنه كان يشعر بعداء شديد للإسلام والقرآن
لدرجة
أنه أرسل في العام 1998 رسالة احتجاج شديدة اللهجة للبيت الأبيض لأنه سمح
بتلاوة
آيات القران الكريم في احتفال إفطار نظمه الرئيس الأسبق بيل كلنتون لعدد من
ممثلي
الجالية المسلمة في واشنطن
.

ويهاجم سيلجاندر
في كتابه بشدة إزدواجية
المعايير لدى الغرب ومنظريه
وتحديداً مستشرقيه الذين يهاجمون الإسلام بسبب الآيات

التي تتحدث عن
الجهاد، مشيراً إلى أن كلمة " الجهاد " وردت في النسخة الأصلية
للإنجيل
باللغة الأرامية. وينوه إلى أن تركيز الغرب على ما يسميه بالآيات التي تحث
على
" العنف "، وتحديداً التي وردت في سورة " التوبة " تدلل على
النفاق الغربي،
مشيراً إلى أنه منظري الغرب
يتجاهلون ما جاء في الإنجيل حيث ورد على لسان المسيح
" إذهب إلى قرية كنعان اقتل
الرجال والنساء "، وما جاء في سفر " صموئيل " من العهد
القديم
( التوراة )، حيث جاء " اقتل قوم علقيم، إقتل الرجال والنساء والأطفال،
لاتترك
بقراً أو حميراً
".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mawa-almottakin.ahlamontada.com
 
سيلجاندر والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مأوى المتقين  :: ونعم دار المتقين :: عموميات متفرقة :: الحوار والمناقشة-
انتقل الى: