العنوان مسند البزار ( كاملاً )
المؤلف الإمام البزار
نبذه عن الكتاب
يمكن أن نلخص منهج المؤلف في هذا الكتاب في النقاط التالية:
1- رتب المؤلف كتابه على مسانيد الصحابة ، ولم يراع في ترتيب أسماء الصحابة ترتيبًا معجميًا، بل بدأ بذكر الخلفاء الأربعة، ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة، ثم تراجم العباس فالحسن والحسين ...إلخ .
2- يرتب الأحاديث تحت الصحابي على أسماء الرواة عنه، فإن كان الصحابي مكثرًا رتب أسماء من دون الراوي عن الصحابي، وهكذا على الطريقة المشهورة التي استخدمها الحافظ المزي في ترتيب كتابه تحفة الأشراف .
3- ذكر الأحاديث مسندة إلا إذا ورد الحديث في أثناء الكلام على الأحاديث ، أو لبيان أنه ترك هذا الحديث لعلة كذا، فربما علق السند أو بعضه، فيبدأ بذكر السند ثم المتن إلا إذا جاء الحديث أثناء الكلام عليه فيؤخر السند .
4- إذا ذكر للحديث أكثر من طريق وكانت هذه الطرق تلتقي في راو معين ، فيجمع هذه الطرق ويستخدم حرف التحويل [ٍح]، وإلا ذكر المتن مع السند الأول وذكر الإسناد الثاني أو الأسانيد الأخرى، ثم يقول: مثله، ولا يفوته أن ينبه على الخلاف في الألفاظ بين الرواة، والتنبيه على الموافقات والمخالفات، والشواهد والمتابعات .
5- وتميز المؤلف بالتنبيه على انفرادات الراوي ، وما يستتبع ذلك من وجود علة أو نحو ذلك، فهذا الكتاب يعد من الأصول في معرفة الأحاديث المعلة.
6- يتكلم المؤلف على الرواة جرحًا وتعديلًا، وعلى الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا، وينص على بعض القواعد الحديثية التي يخرج عليها أحكامه على السند والمتن .
وقد بلغت نصوص الكتاب (3442) نصًا .
وبالجملة فالكتاب كنز لمن ملكه، وبحر لمن قصده، من طالعه انتفع، وعلا قدره وارتفع .
تنسيق وترتيب علي بن نايف الشحود
وقد اشتمل عمله بالكتاب ما يلي :
1. قام بتنسيقه كاملا ، حيث لم يكن كذلك
2. قام بفهرسته على الورد حسب أسماء الصحابة الذين ذكر مسانيدهم
3. أصلح بعض الخطاء المطبعية
4. تبدأ كل ترجمة من أول الصفحة وكذا في الشاملة 2
5. وقام الأخ أبو يعلى البيضاوي حفظه الله ، بضم الجميع وفهرسه ووضعه في الشاملة 2 ، ولكنه لا يخلو من عدم دقة ، ولا يوجد فواصل بين المسانيد، وكذلك فإنه لم يعتمد على الأجزاء الأولى التي وضعها الأخ أبو المعاطي وهي مشكلة بشكل دقيق ، وكذلك فيها صلى الله عليه وسلم بشكل رمز إنكليزي A
ولذا قمت بوضعه في الشاملة 2 مرة أخرى وفهرسته بشكل أدق وأكمل من الذي قبله بكثير .
6. ترجمة للبزار رحمه الله بشكل مختصر .
7. جعل ملف الورد واحداً وذلك لسهولة البحث فيه
8. بلغ عدد المسانيد حوالي واحد وتسعين مسندا