مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
أخي الحبيب .أختي الحبيبة :السلام عليكم ورحمة الله .
كم يسعدنا أن تنضم لأسرة هذا المنتدى بالتسجيل إن كنت غير مسجل .
ألف تحية وشكر

مأوى المتقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي يهتم بالقضايا العامة .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طريقة محاورة زوجية !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوطواط
القلم المميز
القلم المميز
الوطواط


عدد المساهمات : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
العمر : 62
الموقع : القمة الاسلامية

طريقة محاورة زوجية !! Empty
مُساهمةموضوع: طريقة محاورة زوجية !!   طريقة محاورة زوجية !! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 9:10 am


قد يكون من الجميل أن يتعامل الزوجان بطرق غير مباشرة لإيصال رسالة ما للآخر وذلك فيما يتعلق بالأمور الثانوية ولكسر الروتين وتجديد سبل التحاور فيما بينهما، في حين ماذا لو انطبع التحاور غير المباشر على سلوكهما، وأضحى كل طرف يخشى مواجهة الآخر في أبسط الأمور التي تستدعي رأيه، ويلجأ لطريقة غير مباشرة كرسائل الجوال، أو عبر الماسنجر والإيميل، لاتقاء مسألة التحاور المباشر ـ هذا الأمر انتشر مؤخرا بين بعض الأزواج والزوجات الذين لم يجدوا سبلا لتنمية الثقافة الحوارية فيما بينهم فاضطروا للتعامل بالرسائل غير المباشرة لتجنب هذا الحوار.

حوار عن بعد :
يقول سعد عسيري (متزوج) "أحيانا يقع الشخص في موقف لا يريد فيه التصادم المباشر مع زوجته. خشية الغضب حين احتدام النقاش وخلافه، فلعل أساليب التواصل غير المباشرة استحالت حلا لهذه المسألة، كما أن من المتزوجين من لا يجيد أساليب الحوار الهادئ، فالنقاش عن بعد حل ينقذه من ذلك".

وأكد عسيري أنه في أحيان كثيرة يضطر لإرضاء زوجته حين يكون مخطئا بإرسال رسالة جوال لها، أو عبر الإيميل أو حتى التخاطب الكتابي معها عبر الماسنجر، خصوصا إذا كانت غاضبة وذهبت لأهلها، مبينا أنهما اعتادا ذلك، يقول "أصبحت طريقة نستطيع فيها العتاب والبوح بما لدينا دون حواجز".
وعن كون ذلك الأمر سلبيا أكد أنه يعتقد أن إيجابية هذا النوع من التحاور وهي التراضي وكسر الحواجز أكثر من سلبياته، حتى وإن كان ذلك على حساب انعدام التحاور المباشر فيما بين المتزوجين.
اتساع الفجوة.

وخالفه عبد الله الغامدي في ذلك معتقدا أن "مسألة التحاور عن بعد تسهم بصورة كبيرة في اتساع فجوة العلاقة الزوجية إذا اعتاد عليها الزوجان، ومبينا أن الزواج لابد أن يكون مبنيا على الاتفاق حتى مع وجود اختلاف، كما من ضروريات هذا الاتفاق المصارحة والمواجهة المباشرة، والتي طابعها المودة والرحمة كما جاء في القرآن الكريم".

ولفتت هدى السرحاني (متزوجة منذ سنتين) إلى أنها في بداية زواجها كانت تشعر بحياء شديد من أن تعطي زوجها قائمة الطلبات المنزلية ليشتريها، واستمر معها هذا الحياء حتى اضطرت لطلبه برسالة جوال، وهذه الطريقة التي تستخدمها حتى الآن في الطلب. حتى إذا أرادت الذهاب إلى أهلها أو إلى صديقتها، مبينة أنها اعتادتها ولم تعد تستطيع مواجهته بالطلب حتى بعد مرور سنين على زواجهما.
وعن ردة فعله أوضحت "هو كذلك اعتاد الأمر، وأصبح لا يحرجني بسؤالي لماذا لا أطلبه مباشرة، وإنما يجيبني مباشرة بالرفض أو جلب ما أريد دون إحراجي".

وبينت روان القحطاني (متزوجة) أن "انعدام ثقافة الحوار بين الزوجين تؤدي للعديد من المشاكل، وبعد مساحات التلاقي الفكري بين الزوجين، بالإضافة إلى شعور كل منهما بحواجز في التعامل مع الآخر"، معتقدة أن الحل يكمن في التهيئة الصحيحة لمسألة الزواج، إلى جانب تنمية روح الحوار الايجابي، وحل المشكلات بالتحاور دون المشادات الكلامية.
وعن سبل تنمية الحوار بينت روان أن رغبة الزوجين في تنمية الحوار تدفعهما بالتأكيد لتعلم سبله من خلال الكتب المعنية بذلك، وكسر حواجز التعامل فيما بينهما، وتخطي الخوف من التعامل الإيجابي، والتغلب على المشكلات بصورة منطقية.

من جانبه بين طبيب الأسرة والمجتمع بمستشفى عسير المركزي الدكتور ماجد عسيري أن "الحوار بين الزوجين من أهم مقومات السعادة الزوجية، وسبب رئيس لنجاحها واستقرار المنزل، والنجاح في تربية الأبناء، ولكن الظاهرة الخطيرة هي افتقاد أسلوب التحاور وطريقة علاج المشاكل بين الزوجين، فعند حدوث مشكلة بينهما لا ينتقي الزوجان الظروف المناسبة لمناقشة المشكلة، وطرح طرق الخروج من المشكلة بنفسية راضية، مقبلة على بناء الأسرة واستمرار الحياة الزوجية لآفاق السعادة والهدوء النفسي ".
وعن أسباب فقدان الحوار بين الزوجين قال إن " لذلك عدة أسباب منها اختلاف طريقة التفكير لكلا الزوجين، أو التفاوت العمري بينهما، أو جهل الزوجين أو أحدهما بوجود الحوار وأهميته في التعامل، وهذا يرتبط به عدم وجود الثقافة الزوجية، وأرضية الحوار في المنزل، وبعض العادات الاجتماعية والأسرية القديمة التي تعتقد بأن قوامة الرجل تكمن في سلطته على زوجته، وسلبها قرار إبداء رأيها في مسائل الحياة الزوجية".

وعن الحل لهذه المشكلة بين الدكتور عسيري أن للتعليم والإعلام دوراً في ذلك من حيث عدم طرح مواضيع الحوار في المناهج الدراسية، أو مشاركة وسائل الإعلام ببرامج ومسلسلات تعكس نفس الصورة التي تعيشها المجتمعات التي تفتقد الحوار دون معالجتها، كما أن للأسرة دوراً كبيراً في زرع ثقافة الحوار بين الآباء والأبناء، وإهمال هذه الوظيفة، وذلك بدوره يسهم في ظهور أسر جديدة لا تجيد الحوار إطلاقا.
*****

أنوار المدينة المحمدية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريقة محاورة زوجية !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكومة المؤقتة ترفض محاورة باكييف
» طريقة الاشتغال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مأوى المتقين  :: ونعم دار المتقين :: عموميات متفرقة :: الحوار والمناقشة-
انتقل الى: