كاتب الموضوع | رسالة |
---|
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحد مارس 07, 2010 12:25 am | |
| حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب . متفق عليه ـ حديث سليمان بن صرد قال : "اسْتَبَّ رجلان عند النبى صلى ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مُغْضَباً قد احْمَرَّ وجهُه فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال : إنى لست بمجنون ! متفق عليه ـ لؤلؤ ومرجان الغضب :هو جمرة من نار توقد في القلب فيغلي منها الدم ويفور فترى علامات التغير بادية على وجه الغضبان من إحمرار فى الوجه وعرق وكثرة الحركة . وينجر الغضبان دون إرادته إلى التصرف المنحرف من السب والشتم والضرب وحتى القتل .
قوله إنى لست بمجنون قال صاحب اللؤلؤ والمرجان : (هو كلام من لم يفقه فى دين الله تعالى ، ولم يهذب بأنوار الشريعة المطهرة وتَوَهَّمَ أن الاستعاذة مختصة بالجنون ولم يعلم أن الغضب من نزعات الشيطان ولهذا يخرج الإنسان عن اعتدال حاله ويتكلم بالباطل ويفعل المذموم وينوى الحقد والبغض وغير ذلك من القبائح المترتبة على الغضب) .
وفى الحديث الثانى : إن الاستعاذة تذهب الغضب لأن الغضب فى غير الله نزع شيطانى . والحديث الأول : دعوة إلى القوة الحقيقية وهى أن تملك نفسك ولا تغضب عند مواطن الغضب فى غير الله تعالى . لأنك تقهر أعدى أعدائك وهى نفسك التى بين جنبيك قال القسطلانى : (لأنه كما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ وقد ثارت عليه شهوة الغضب فقهرها بتحمله وصرعها بثباته كان كالصرعة التى يصرع بها الرجال ولا يصرعونه . أ . هـ . الفائدة : لا تهن نفسك حين الغضب وتدسها في السفاهة من الفعال والأقوال . واعلم أنك عبد كم فيك من عيوب وأخطاء وقد يقودك غضبك لكشف ما هو مستور عنك . عليك بالحلم والتؤدة والتريت وهذه صفات الرجال الأقوياء .
| |
|
| |
العندليب
عدد المساهمات : 32 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2010
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحد مارس 07, 2010 10:21 pm | |
| إن الله زوى لي الأرض زياد أبو رجائي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأبي وأمي ونفسي هو - : « إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ ،فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا »زوي : زوى الشيء إذا جمعه وقبضه وضمهشرح الحديث : وعد إلهي لهذه الأمة ؛ ، بتحقيق الاستخلاف في كل الأرض ، ولا يكون التمام إلا بسيطرة الإسلام على جميع الكرة الأرضية وسيتحقق هذا قطعا ؛ لإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك . ما علمه بالوحي من فتح البلدان والأقطار لأمته.ويتوهم بعض الناس أن مفردة منها ) تحمل على التبعيض ، لكن ليس ذلك على ما يقدرونه وإنما معناه التفصيل للجملة المتقدمة والتفصيل لا يناقض الجملة ولا يبطل شيئا منها لكنه يأتي عليها شيئا فشيئا ويستوفيها جزءا جزءا ، فالمراد بالأرض هنا : أرض الاسلام ؛ وأن ضمير منها راجع إليها على سبيل الاستخدام .والمعنى أن الأرض زويت جملتها مرة واحدة فرآها ثم يفتح له جزء جزء منها حتى يأتي عليها كلها فيكون هذا معنى التبعيض فيهاقوله إن الله زوى لي الأرض أي جمعها لأجلي ؛ ويريد به تقريب البعيد منها حتى اطلع عليه إطلاعه على القريب منها .وأكثر المفسرين أن اطلاق (رأيت مشارقها ومغاربها ) : يعني جميع الأرض إلا ان النووي قال : فيه إشارة إلى أن ملك هذه الأمة يكون معظم امتداده في جهتي المشرق والمغرب ، وأما في جهتي الجنوب والشمال فقليل بالنسبة إلى المشرق والمغرب .هذا الفتح كان بداية دخول المسلمين إلى أوربا من جانبها الشرقي لأول مرة ،وكان هذا تقريباً قبل خمسمائة وأربعين عاماً ،ولأول مرة يتجاوز المسلمون الفاصل المائي الطبيعي الذي يفصل آسيا عن أوربا من جانبها الشرقي. وها هي بشارة نبينا صلى الله عليه وسلم تتحق ؛ فقد بدأ المسلمون بالتوسع في أوربا الشرقية حتى وصلوا إلى ما يسمى الآن – فيينا – عاصمة النمسا، ولا تزال هذه المواقع التي وقف عليها العثمانيون وهم يشرفون على مدينة فيينا موجودة حتى اليوم. هذا التوسع الإسلامي شمل ما يعرف الآن بيوغوسلافيا في عام 755هـ، وشمل كذلك بلاد البشناق والذي يعرف اليوم بالبوسنة والهرسك في عام 867هـ. شمل كذلك بلغاريا واليونان ورومانيا وألبانيا وشمل كذلك قبرص والمجر وتشكسلوفاكيا كل هذه المناطق كانت خاضعة في يوم من الأيام لحكم المسلمين ،وأراض وطئتها أقدام المسلمين الطاهرة ،لكن أخرجوا منها ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومع كل هذا ؛ فإننا متيقنون بنصر الله ،وندين الله به ،ونعتقده عقيدة في قلوبنا ،أن لنا مع الروم النصارى جولات وجولات، وأن هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار ،ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ،بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر. التخريج :1- صحيح مسلم : كتاب الفتن وأشراط الساعة – باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض2- أبو داود : كتاب الفتن والملاحم - باب ذكر الفتن ودلائلها 3- الترمذي : كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا في أمته 4- أحمد : المجلد الرابع - أَوَّلُ مُسْنَدِ الْمَدَنِيِّينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ - حديث شداد بن أوس رضي الله تعالى عنهأحمد : المجلد الخامس – مسند البصريين - حديث ثوبان رضي الله عنه5- ابن ماجة : كتاب الفتن – باب ما يكون في الفتنكتب الألباني :1- الجامع الصغير وزيادته 26542- مشكاة المصابيح : 5749
عدل سابقا من قبل العندليب في الأحد مارس 07, 2010 10:33 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحد مارس 07, 2010 10:30 pm | |
| فعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له )) رواه البزار وحسنه الألباني . | |
|
| |
الأوراسي
عدد المساهمات : 40 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 49 الموقع : القمة الاسلامية
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مارس 09, 2010 5:49 am | |
| إن الله زوى لي الأرض زياد أبو رجائي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأبي وأمي ونفسي هو - : « إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ ،فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا » زوي : زوى الشيء إذا جمعه وقبضه وضمه شرح الحديث : وعد إلهي لهذه الأمة ؛ ، بتحقيق الاستخلاف في كل الأرض ، ولا يكون التمام إلا بسيطرة الإسلام على جميع الكرة الأرضية وسيتحقق هذا قطعا ؛ لإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك . ما علمه بالوحي من فتح البلدان والأقطار لأمته. ويتوهم بعض الناس أن مفردة منها ) تحمل على التبعيض ، لكن ليس ذلك على ما يقدرونه وإنما معناه التفصيل للجملة المتقدمة والتفصيل لا يناقض الجملة ولا يبطل شيئا منها لكنه يأتي عليها شيئا فشيئا ويستوفيها جزءا جزءا ، فالمراد بالأرض هنا : أرض الاسلام ؛ وأن ضمير منها راجع إليها على سبيل الاستخدام . والمعنى أن الأرض زويت جملتها مرة واحدة فرآها ثم يفتح له جزء جزء منها حتى يأتي عليها كلها فيكون هذا معنى التبعيض فيها قوله إن الله زوى لي الأرض أي جمعها لأجلي ؛ ويريد به تقريب البعيد منها حتى اطلع عليه إطلاعه على القريب منها . وأكثر المفسرين أن اطلاق (رأيت مشارقها ومغاربها ) : يعني جميع الأرض إلا ان النووي قال : فيه إشارة إلى أن ملك هذه الأمة يكون معظم امتداده في جهتي المشرق والمغرب ، وأما في جهتي الجنوب والشمال فقليل بالنسبة إلى المشرق والمغرب . هذا الفتح كان بداية دخول المسلمين إلى أوربا من جانبها الشرقي لأول مرة ،وكان هذا تقريباً قبل خمسمائة وأربعين عاماً ،ولأول مرة يتجاوز المسلمون الفاصل المائي الطبيعي الذي يفصل آسيا عن أوربا من جانبها الشرقي.
وها هي بشارة نبينا صلى الله عليه وسلم تتحق ؛ فقد بدأ المسلمون بالتوسع في أوربا الشرقية حتى وصلوا إلى ما يسمى الآن – فيينا – عاصمة النمسا، ولا تزال هذه المواقع التي وقف عليها العثمانيون وهم يشرفون على مدينة فيينا موجودة حتى اليوم. هذا التوسع الإسلامي شمل ما يعرف الآن بيوغوسلافيا في عام 755هـ، وشمل كذلك بلاد البشناق والذي يعرف اليوم بالبوسنة والهرسك في عام 867هـ. شمل كذلك بلغاريا واليونان ورومانيا وألبانيا وشمل كذلك قبرص والمجر وتشكسلوفاكيا كل هذه المناطق كانت خاضعة في يوم من الأيام لحكم المسلمين ،وأراض وطئتها أقدام المسلمين الطاهرة ،لكن أخرجوا منها ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومع كل هذا ؛ فإننا متيقنون بنصر الله ،وندين الله به ،ونعتقده عقيدة في قلوبنا ،أن لنا مع الروم النصارى جولات وجولات، وأن هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار ،ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ،بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر. التخريج : 1- صحيح مسلم : كتاب الفتن وأشراط الساعة – باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض 2- أبو داود : كتاب الفتن والملاحم - باب ذكر الفتن ودلائلها 3- الترمذي : كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا في أمته 4- أحمد : المجلد الرابع - أَوَّلُ مُسْنَدِ الْمَدَنِيِّينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ - حديث شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه أحمد : المجلد الخامس – مسند البصريين - حديث ثوبان رضي الله عنه 5- ابن ماجة : كتاب الفتن – باب ما يكون في الفتن
كتب الألباني : 1- الجامع الصغير وزيادته 2654 2- مشكاة المصابيح : 5749 | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 10, 2010 11:21 pm | |
| عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"
رواه البخاري ومسلم . . المقصود بـ تَأْمِين الْمَلائِكَةِ: على قولين : الأول : على ظاهره في عموم الملائكة . الثاني : أنهم الْحَفَظـة .
فضل قول آمين : مغفرة الذنوب والخطايا ونيل مرضاة الله تعالى .
حُكم التأمين :أي قول آمين :أجمع الجمهور على أنه سُـنّـة
هل يُؤمِّن الإمـام ؟:
السنة أن الإمام يُؤمِّن :روى أبو داود بإسناده إلى عن وائل بن حجر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ (وَلا الضَّالِّينَ) قال : آمين ، ورفع بها صوته . وصححه الألباني .
هل يَجهر المأموم بالتأمين ؟
السنة أن يَجهر الإمام والمأموم والمنفرد بالتأمين . وعقد الإمام البخاري باباً فقال : باب جهر المأموم بالتأمين .
هل يُوافق المأموم الإمام في قول : آمين . الظاهر من الأقوال : يقتضي عدم الموافقة في التأمين ، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه " إذا قال الإمام : ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) فقولوا : آمين " ليس فيه ما يدل صراحة على الموافقة ، وإنما فيه الحث على قول آمين ،
| |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الخميس مارس 11, 2010 10:36 pm | |
| عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : " ارْحَمُوا تُرْحَمُوا ، اغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ ، وَيْلٌ لأَقْمَاعِ الْقَوْلِ ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " . اخرجه احمد قال الهيثمى فى المجمع رجاله رجال الصحيح وصححه العلامة احمد شاكر
قال المناوي: ( { ارحموا ترحموا } لأن الرحمة من صفات الحق التي شمل بها عباده فلذا كانت أعلاماً اتصف بها البشر فندب إليها الشارع في كل شيء حتى في قتال الكفار والذبح وإقامة الحجج وغير ذلك { واغفروا يغفر لكم } لأنه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها الرحمة والعفو ويحب من خلقه من تخلق بها { ويل لأقماع القول } أي شدة هلكة لمن لا يعي أوامر الشرع ولم يتأدب بآدابه، والأقماع الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأ بالمائع، شبه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئاً مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها مجتازاً كما يمر الشراب في القمع { ويل للمصرين } على الذنوب أي العازمين على المداومة عليها { الذين يصرون على ما فعلوا } يقيمون عليها فلم يتوبوا ولم يستغفروا ( وهم يعلمون ) حال أي يصرون في حال علمهم بأن ما فعلوه معصية أو يعلمون بأن الإصرار أعظم من الذنب أو يعلمون بأنه يعاقب على الذنب ). | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة مارس 12, 2010 10:04 pm | |
| عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه فلما قضى حاجته قال أمعك ماء فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا" رواه مسلم صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْله : ( فَآتَيْته بِمِطْهَرَةِ ) هي الْإِنَاء الَّذِي يُتَطَهَّر مِنْهُ ,
قَوْله : ( ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِر عَنْ ذِرَاعَيْهِ ) هُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَكَسْر السِّين أَيْ : يَكْشِف .
بعض فتاوى الحديث :
قَوْله : ( مَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ وَعَلَى الْعِمَامَة ) : هَذَا مِمَّا اِحْتَجَّ بِهِ بعض العلماء عَلَى أَنَّ مَسْح بَعْض الرَّأْس يَكْفِي , وَلَا يُشْتَرَط الْجَمِيع لِأَنَّهُ لَوْ وَجَبَ الْجَمِيع لَمَا اِكْتَفَى بِالْعِمَامَةِ عَنْ الْبَاقِي , فَإِنَّ الْجَمْع بَيْن الْأَصْل وَالْبَدَل فِي عُضْو وَاحِد لَا يَجُوز , كَمَا لَوْ مَسَحَ عَلَى خُفّ وَاحِد وَغَسَلَ الرِّجْل الْأُخْرَى , وَأَمَّا التَّتْمِيم بِالْعِمَامَةِ فَهُوَ عِنْد الشَّافِعِيّ وَجَمَاعَة عَلَى الِاسْتِحْبَاب لِتَكُونَ الطَّهَارَة عَلَى جَمِيع الرَّأْس , وَلَا فَرْق بَيْن أَنْ يَكُون لُبْس الْعِمَامَة عَلَى طُهْر أَوْ عَلَى حَدَثٍ , وَكَذَا لَوْ كَانَ عَلَى رَأْسه قَلَنْسُوَة وَلَمْ يَنْزِعهَا مَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ , وَيُسْتَحَبّ أَنْ يُتِمّ عَلَى الْقَلَنْسُوَة كَالْعِمَامَةِ , وَلَوْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْعِمَامَة وَلَمْ يَمْسَح شَيْئًا مِنْ الرَّأْس لَمْ يُجْزِهِ ذَلِكَ بِلَا خِلَاف , وَهُوَ مَذْهَب مَالِك وَأَبِي حَنِيفَة وَأَكْثَر الْعُلَمَاء - رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى - . وَذَهَبَ أَحْمَد بْن حَنْبَل - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - إِلَى جَوَاز الِاقْتِصَار , وَوَافَقَهُ عَلَيْهِ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف . وَاللَّهُ أَعْلَم .
وَ ( النَّاصِيَة ) هِيَ مُقَدَّم الرَّأْس . قَوْله : ( فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْم وَقَدْ قَامُوا فِي الصَّلَاة يُصَلِّي بِهِمْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَقَدْ رَكَعَ رَكْعَة بِهِمْ , فَلَمَّا أَحَسَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ يَتَأَخَّر , فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَصَلَّى بِهِمْ , فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقُمْت فَرَكَعْنَا الرَّكْعَة الَّتِي سَبَقَتْنَا )
بعض فَوَائِد كَثِيرَة :
1- جَوَاز اِقْتِدَاء الْفَاضِل بِالْمَفْضُولِ , وَجَوَاز صَلَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْف بَعْضَ أُمَّته ,
2- : أَنَّ الْأَفْضَل تَقْدِيم الصَّلَاة فِي أَوَّل الْوَقْت فَإِنَّهُمْ فَعَلُوهَا أَوَّل الْوَقْت وَلَمْ يَنْتَظِرُوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
3- : أَنَّ الْإِمَام إِذَا تَأَخَّرَ عَنْ أَوَّل الْوَقْت اُسْتُحِبَّ لِلْجَمَاعَةِ أَنْ يُقَدِّمُوا أَحَدهمْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِذَا وَثَقُوا بِحُسْنِ خُلُق الْإِمَام وَأَنَّهُ لَا يَتَأَذَّى مِنْ ذَلِكَ وَلَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ فِتْنَة , فَأَمَّا لَمْ يَأْمَنُوا أَذَاهُ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ فِي أَوَّل الْوَقْت فُرَادَى , ثُمَّ إِنْ أَدْرَكُوا الْجَمَاعَة بَعْدُ اُسْتُحِبَّ لَهُمْ إِعَادَتهَا مَعَهُمْ .
4- : أَنَّ مَنْ سَبَقَهُ الْإِمَام بِبَعْضِ الصَّلَاة أَتَى بِمَا أَدْرَكَ , فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَام أَتَى بِمَا بَقِيَ عَلَيْهِ وَلَا يَسْقُط ذَلِكَ عَنْهُ بِخِلَافِ قِرَاءَة الْفَاتِحَة فَإِنَّهَا تَسْقُط عَنْ الْمَسْبُوق إِذَا أَدْرَكَ الْإِمَام رَاكِعًا ,
5- : اِتِّبَاع الْمَسْبُوق لِلْإِمَامِ فِي فِعْله فِي رُكُوعه وَسُجُوده وَجُلُوسه وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَوْضِع فِعْلِهِ لِلْمَأْمُومِ ,
6- : أَنَّ الْمَسْبُوق إِنَّمَا يُفَارِق الْإِمَام بَعْد سَلَام الْإِمَام .
وَأَمَّا بَقَاء عَبْد الرَّحْمَن فِي صَلَاته وَتَأَخُّر أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا لِيَتَقَدَّم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْفَرْق بَيْنهمَا أَنَّ فِي قَضِيَّة عَبْد الرَّحْمَن كَانَ قَدْ رَكَعَ رَكْعَة فَتَرَكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّقَدُّم لِئَلَّا يَخْتَلّ تَرْتِيب صَلَاة الْقَوْم بِخِلَافِ قَضِيَّة أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا . وَاَللَّه أَعْلَم .
وَأَمَّا قَوْله : ( فَرَكَعْنَا الرَّكْعَة الَّتِي سَبَقَتْنَا )أَيْ : وُجِدَتْ قَبْل حُضُورنَا .
وَاللَّهُ أَعْلَم .
| |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 17, 2010 11:18 pm | |
| عن أبي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار
رواه مسلم | |
|
| |
monna
عدد المساهمات : 56 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2010
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 17, 2010 11:45 pm | |
| عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على زراعة بصل هو وأصحابه فنزل ناس منهم فأكلوا منه ولم يأكل آخرون فرحنا إليه فدعا الذين لم يأكلوا البصل وأخر الآخرين حتى ذهب ريحها
رواه مسلم | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة مارس 19, 2010 11:48 pm | |
| عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر } [رواه أحمد]. أبوبكر الصديق رضي الله عنه هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن كعب، ويجتمع مع النبي في مرة بن كعب، وكنيته أبوبكر، وعثمان هو إسم أبي قحافة، ولد أبو بكر بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. وكان تاجراً جمع الأموال العظيمة التي نفع بها الإسلام حين أنفقها، وهو أول من أسلم من الرجال. وقد وصفة الرسول بالصديق، فعن أنس بن مالك قال: صعد رسول الله أُحداً ومعه أبوبكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال: { اثبت أحداً، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان } [رواه مسلم]. وأبوبكر أول من دعا إلى الله من الصحابة فأسلم على يديه أكابر الصحابة، ومنهم: عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو عبيدة، رضي الله عنهم أجمعين. ولأبي بكر ذروة سنام الصحبة، وأعلاها مرتبة، فإنه صحب الرسول من حين بعثه الله إلى أن مات، فقد صحبه في أشد أوقات الصحبة، ولم يسبقه أحد فيها، فقد هاجر معه واختبأ معه في الغار قال الله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا [التوبة:40]، والصديق أتقى الأمة بدلالة الكتاب والسنة، قال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى [الليل:17-20]. وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أنها نزلت في أبي بكر. | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحد مارس 21, 2010 12:01 am | |
| عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رجل يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ فقال أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة "رواه البخاري .
يقول فضيلة الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
.
قرر أهل العلم أن السنة في حق الإمام أن يخفف في الصلاة اعتماداً على حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمَّ أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء) رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم.
.
قال الإمام الترمذي: ]وحديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وهو قول أكثر أهل العلم اختاروا أن لا يطيل الإمام الصلاة مخافة المشقة على الضعيف والكبير والمريض] سنن الترمذي 1/462.
.
وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على التخفيف .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
النبي-صلى الله عليه وسلم-أرشد الأئمة إلى أن يرفقوا بالناس، فقال: (أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة)، فالواجب على الإمام أن ينظر في الأمر وألا يشق على الناس، والقدوة هو النبي-صلى الله عليه وسلم-في أفعاله كلها، لقول الله-سبحانه-: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)، فكان-عليه الصلاة والسلام- يصلي صلاة وسطاً ليس فيها إطالة تشق على الناس، فالواجب على الأئمة أن يتأسوا به-صلى الله عليه وسلم-, وأن يقتدوا به في الصلوات الخمس كلها حتى لا يفتنوا الناس وحتى لا يشجعوهم على ترك الصلاة في الجماعة، فإذا صلى صلاة وسطاً ليس فيها مشقة على الناس اجتمع الناس وصلوا جماعة ورغبوا في الصلاة وتواصوا بأدائها في المساجد، ولهذا في اللفظ الآخر: (أيها الناس إن منكم منفرين)، يعني منفرين من الصلاة في الجماعة، (فأيكم أم الناس فليخفف)، ولهذا قال النبي لمعاذ: (أفتان أنت يا معاذ؟), وقال بعدها: (هلا قرأت بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى, والشمس وضحاها، واقرأ باسم ربك).
.
وعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة آية وصلاها بسورة (ق) وصلاها بـ (الروم) إلا أنه عندما علم أن أحد الصحابة كان يحاول أن يتشابه بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم غضب الرسول وقال :” أفتان أنت يا معاذ، أما يكفيك أن تقرأ { والسماء والطارق } { والشمس وضحاها } [الشمس: 1] ونحو هذا؟“… وبل زاد في قوله : (إن منكم منفرين) .
| |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الإثنين مارس 22, 2010 11:43 pm | |
| [size=25]عن ابن عمر رضي الله عنهما "أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم فلم يرد عليه "رواه مسلم
وإليكم فتوى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في الموضوع:
عند الوضوء: السؤال: هل يلزم المشتغل بالوضوء رد السلام إذا سلم عليه؟
الجواب: لا ينبغي التسليم على المشغول بوضوء أو غيره، ومن رد السلام في حال الوضوء فلا يضيره شيئاً. والله أعلم. المصدر : الفتاوى ج1 ص 25
غير المسلم : السؤال : استقر في أفهام الناس انه إذا ألقى المسلم السلام رجل غير مسلم لا يرد عليه والبعض فهم غير المسلمين الآن أننا لا نرد عليهم السلام فصاروا ينظروا إلينا نظرة ليست جيدة ، فهل نرد عليهم السلام ؟
الجواب : يقال لغير المسلم : وعليكم . وهذا كان له سبب وهو أن اليهود عندما كانوا يلقون السلام على النبي صلى الله عليه وسلّم كانوا يقولون السام عليكم ، أي الموت عليكم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم أن يرد عليهم بقوله ( وعليكم ) ، أي وعليكم ما تقولون ، فكلمة ( وعليكم ) تفيد أن عليكم ما تقولون سواء قلتم خيراً أو قلتم شرا . ---- سؤال أهل الذكر 9 من ربيع الأول 1424 هـ، 11/5/2003[/size] | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 24, 2010 12:03 am | |
| عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلَا يُصَلِّ حَتَّى يَتَوَضَّأَ" رواه الخمسة وصححه الترمذي.
مس الذكر هل ينقض الوضوء هل لمس الذكر ينقض الوضوء ؟ وهل يكون حكم اللمس من فوق حائل مثل اللمس المباشر ؟ الحمد لله مس الذكر من غير حائل مبطل للوضوء عند كثير من أهل العلم من الصحابة فمن بعدهم من التابعين والأئمة منهم مالك والشافعي وأحمد واستدلوا على ذلك بأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ) . رواه أبو داود (181) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . وذهب آخرون إلى أن مس الذكر لا ينقض الوضوء كما هو مذهب أبي حنيفة . وذهب بعض العلماء إلى التفريق بين مس الذكر بشهوة أو بدون شهوة ، فينقض الوضوء إذا كان المس بشهوة ، ولا ينقض بدون شهوة . وهو قول قوي جداً ، قواه الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع وصرح بترجيحه في شرحه لبلوغ المرام . " والخلاصة : أن الإنسان إذا مس ذكره استحب له الوضوء مطلقاً سواء بشهوة أو بغير شهوة وإذا مسه لشهوة فالقول بالوجوب قوي جداً " . انتهى من "الشرح الممتع" (1/234) . أما المس من وراء حائل فإنه لا ينقض . قال المرداوي في "الإنصاف" (1/202) : " ظاهر قوله مس الذكر بيده أن المماسة تكون من غير حائل وهو الصحيح " وقال ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (1/228) : " لأنه مع الحائل لا يعد مساً " . --------- والله أعلم.الاسلام سؤال وجواب .[/size][/size][/size] | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الخميس مارس 25, 2010 11:56 pm | |
| عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات." رواه الترمذي .
ما حكم الوضوء على الوضوء ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالوضوء على الوضوء أو ما يعرف بتجديد الوضوء مستحب عند جمهور الفقهاء بمن فيهم الأئمة الأربعة ، وعن الإمام أحمد رواية لا فضل فيه ، والأصح عند الحنابلة الرواية الموافقة للجمهور. واشترط الشافعي للاستحباب في الأصح من مذهبهم أن تصلي بالوضوء الأول ركعتين فرضاً أو نفلاً ، واشترط الأحناف أن يفصل بين الوضوءين بمجلس أو صلاة ، فإن لم يفصل كره ، عندهم ونقل عن بعضهم مشروعية التجديد وإن لم يفصل مادام لا يعتقد سنية الغسلة الرابعة لأعضاء الوضوء. واشترط المالكية أن يفصل بين الوضوء الأول والثاني بعبادة يشترط لصحتها الوضوء من طواف أو صلاة أو مس مصحف …الخ ) واستدلوا على استحباب تجديد الوضوء بأدلة كثيرة منها : ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن غطيف الهذلي قال ( رأيت ابن عمر يوماً توضأ لكل صلاة فقلت : أصلحك الله ! أفريضة أم سنة الوضوء عند كل صلاة ؟ فقال : لا. لو توضأت لصلاة الصبح لصليت به الصلوات كلها ما لم أحدث ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ على طهرٍ فله عشر حسنات " وإنما رغبت في الحسنات ). الا أن هذا الحديث قال عنه النووي في المجموع شرح المهذب: ضعيف متفق على ضعفه ، وممن ضعفه الترمذي والبيهقي )انتهى . واحتجوا أيضا بما رواه البخاري عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة ، وكان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث" قال النووي : لكن لا دلالة فيه للتجديد لاحتمال أنه كان يتوضأ عن حدث ، وهذا الاحتمال مقاوم لاحتمال التجديد ، فلا يرجح التجديد إلا بمرجح آخر. انتهى. واحتجوا بما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال " الوضوء على الوضوء نور على نور" قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى : قال المنذري والزين العراقي لم نقف على من خرجه ، واعترضا بأن رزيناً أورده في كتابه. انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (( وهو حديث ضعيف)) انتهى. وبما رواه مسلم عن بريدة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة ، فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات بوضوء واحد فقال له عمر : إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله فقال: " عمداً فعلته". أي لبيان الجواز. وبما رواه أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ، ومع كل وضوء بسواك" وبما أخرجه البخاري وأصحاب السنن " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ عند كل صلاة " زاد الترمذي ( طاهراً أو غير طاهر) . وبما أخرجه مسلم عن جابر بن سمرة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : إن شئت. قال أنتوضأ من لحم الإبل ؟ قال : نعم". قال ابن الأمير الصنعاني في سبل السلام ( و في الحديث مأخذ لتجديد الوضوء فإنه حكم بعدم نقض الأكل من لحوم الغنم ، وأجاز له الوضوء ، وهو تجديد الوضوء على الوضوء " انتهى. وللإمام الشوكاني في نيل الأوطار كلام تفسير في هذا الموضوع ننقله برمته لتمام الفائدة ( وفي حديث عدم الوضوء من لحوم الغنم دليل على تجديد الوضوء ، لأنه حكم صلى الله عليه وسلم بأن أكل لحومها غير ناقض. ثم قال للسائل عن الوضوء "إن شئت" وقد وردت الأحاديث الصحيحة في فضل الوضوء كحديث " ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " أخرجه مسلم وأهل السنن من حديث عقبَه بن عامر. وحديث " إنها تخرج خطاياه مع الماء أو مع آخر قطر الماء " عند مسلم ومالك والترمذي من حديث أبي هريرة وحديث "من توضأ نحو وضوئي هذا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة " أخرجه الشيخان من حديث عثمان وحديث "إذا توضأت اغتسلت خطاياك كيوم ولدتك أمك" عند مسلم والنسائي من حديث أبي أمامة. وغير ذلك كثير . فهل يجمُل بطالب الحق الراغب في الأجر أن يدع هذه الأدلة التي لا تحتجب أنوارها على غير أكمه ، والمثوبات التي لا يرغب عنها إلا أبله ، ويتمسك بأذيال تشكيك وشبهة مهدومة هي مخافة الوقوع بتجديد الوضوء لكل صلاة من غير حدث في الوعيد الذي ورد في حديث " فمن زاد فقد أساء وتعدى وظلم "بعد أن تكاثرت الأدلة على أن الوضوء لكل صلاة عزيمة وأن الاكتفاء بوضوء واحد لصلوات متعددة رخصة ، بل ذهب قوم إلى الوجوب عند القيام للصلاة كما أسلفنا دع عنك هذا كله هذا ابن عمر يروى أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات أخرجه الترمذي وأبو داود فهل أنص على المطلوب من هذا ؟ وهل يبقى بعد التصريح أرتياب.) انتهى كلامه
والله أعلم. | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مارس 30, 2010 1:02 am | |
| عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " رواه مسلم
أما عورة الرجل مع الرجل
فهي من (السرة إلى الركبة) فلا يحل للرجل أن ينظر إلى عورة الرجل فيما بين السرة والركبة وما عدا ذلك فيجوز له النظر إليه. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة".
وأجمع جمهور الفقهاء على أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة كما صح في الأحاديث الكثيرة، وقال مالك رحمه الله: "الفخذ ليس بعورة". ومما يدل لقول الجمهور ما روي عن (جرهد الأسلمي) وهو من أصحاب الصفة أنه قال: "جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا وفخذي منكشفة فقال: أما علمت أن الفخذ عورة".
وفي رواية: "لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت"
وأما عورة المرأة مع المرأة: فهي كعورة الرجل مع الرجل أي من (السرة إلى الركبة) ويجوز النظر إلى ما سوى ذلك، ما عدا المرأة الذمية أو الكافرة فلها حكم خاص سنبينه فيما بعد.
وأما عورة الرجل بالنسبة للمرأة
ففيه تفصيل، فإن كان من (المحارم) كـ(الأب والأخ والعم والخال) فعورته من السرة إلى الركبة وإن كان (أجنبياً) فكذلك عورته من السرة إلى الركبة، وقيل جميع بدن الرجل عورة، فلا يجوز أن تنظر إليه المرأة. وكما يحرم نظره إليها يحرم نظرها إليه، والأول أصح. وأما إذا كان (زوجاً) فليس هناك عورة مطلقاً لقول الله تعالى "إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين".
وأما عورة المرأة بالنسبة للرجل
فجميع بدنها عورة على الصحيح، وهو مذهب (الشافعية والحنابلة) وقد نص الإمام أحمد رحمه الله على ذلك فقال: "وكل شيء من المرأة عورة حتى الظفر".
وذهب (مالك وأبو حنيفة) إلى أن بدن المرأة كله عورة ما عدا (الوجه والكفين) ولكلٍ أدلة . | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 31, 2010 11:32 pm | |
| [size=25]روي البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ومنعا وهات ، ووأد البنات ، وكره لكم ثلاثا ً : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال"
" عقوق الأمهات " طاعة الوالدين واجبة كما نص عليها القرآن الكريم في غير ما آية من آي القرآن الكريم . وخص النبي صلى الله عليه وسلم الأم بالذكر في هذا الحديث وذلك لعظيم فضلها على الإبن فهي الذي حملته في بطنها وذاقت في حملها المعاناة وقد صور الباري جل وعلا هذه المعاناة في قوله :" حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً ." وقال سبحانه وتعالى :" حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ." وهذه الإلتفاتة من الباري جل وعلا للأم خاصة تدل على كبير فضلها وعلى الأبناء التأدب وحسن المعاملة مع من أحسن إليهم وجاهد في ذلك جهادا لا يعلمه إلا الله . ومن الأمور المؤسفة ما يقدم عليه كثير من الناس من التعاملات التي تسيئ إلى الإسلام وإلى الإنسانية وهي العقوق الذي بلغ ذروته . فتجد في أغلب المجتمعات اليوم من أعدوا دورا للعجزة يرمون فيها الآباء والأمهات ضاربين عرض الحائط تعاليم السماء والأرض وليس ذلك إلا للجهل الذي تفشى وقضى على القيم التي لا صلاح للبشرية جمعاء إلا بالعمل بها .
يقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) : " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه.. قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه "
منعا وهات :
أي يمنع ما وجب عليه من حق للغير .. ويطلب ما لاحق له فيه فهذاأمر ينبغي اجتنابه.. فالإنسان يكون ظالما بمنع ما وجب عليه من حق وبطلبه ما ليس له بحق. فهناك تكاليف عدة سواء كانت مالية أو اجتماعية واجبة على الإنسان ، عليه أن يؤديها علي الوجه المطلوب ، فإذا منعها كان ظالما ، ولقد جاء الوعيد لمن صار هذا ديدنه " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ* الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ* وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ "
وأد البنات مما يبغضه الله ويحرمه الدين فهو ذلك الأمر الشائن المتناهي في القبح والإجرام وهو " وأد البنات "
ووأد البنات: أي دفنهن وهن أحياء، وكان هذا من صنيع أهل الجاهلية ، وأول من فعل هذه الفعلة الشنيعة " قيس التميمي " حين أسرت ابنته ، ثم أطلق سراحها فوأدها تخلصا من عارها . قال تعالى:"وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ "وقال "أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ "
[/size] | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة أبريل 02, 2010 1:13 am | |
| عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إنّ الحلال بيِّن ، وإنّ الحرام بيِّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن ترتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب »[1] .********إعراب الحديث« عن » : حرف جر . « أبي » : اسم مجرور وعلامة جره الياء وهو مضاف . «عبد » : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف . « الله » : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « النعمان » : بدل من أبي مجرور وعلامة جره الكسرة . « بن » : بدل ثانٍ مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف . «بشير » : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « رضي » : فعل ماضٍ مبني على الفتح . الله : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة . « عنهما » : « عن » حرف جر «الهاء» ضمير مبني على الضم في محل جر والميم علامة التأنيث . « قال » : فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو . « سمعت » : سمع فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل . « رسول » : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف . « الله » : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « صلى الله عليه وسلم » :
«رسول» : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، وهو مضاف . « الله » : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « صلى » : فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر . « الله » : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . « عليه » : « على » : حرف جر . « والهاء » : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ « صلى » . « وسلم » : «الواو » : حرف عطف . « سلم » : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل مستتر جوازاً تقدير وهو .
. « يقول » : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو وجملة سمعت . . . يقول في محــل نصب مقول القول ؛ وجملة يقول في محل نصب حال . «إن الحلال بيِّن » : « إن » : حرف توكيد ونصب . « الحلال » : اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة. « بيِّن » : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة. « وإن الحرام بيِّن » : « الواو » حرف عطف وما بعد الحرف بعرب كما سبق . « وبينهما » : « الواو » حرف عطف . « بينهما » : بين ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم . « أمور » : مبتدأ مؤخر . « مشتبهات » : صفه لأمور مرفوعة وعلامة رفعها الضمة . « لا يعلمهن كثير من الناس » : « لا » : نافية . « يعلم » : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم . « كثير » : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة . « من الناس » : من حرف جر الناس اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وجملة لا يعلمهن في محل رفع صفة لأمور . « فمن اتقــى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه » : « الفاء » : استئنافية . «من» : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة بعده خبر اتقى فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر وهو في محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو . « الشبهات » : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم . « فقد » : الفاء واقعة في جواب الشرط . « قد » : حرف تحقيق . « استبرأ » : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر في محل جزم جواب الشرط . « لدينه وعرضه » : اللام حرف جر ، دين : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة . « وعرضه » : الواو حرف عطف ، « عرضه » : تعرب إعراب دينه . « ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام » : « الواو » : استئنافية . من أداة شرط جازمة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة الشرطية بعدها في محل رفع خبر . « وقع » : فعل ماضٍ مبني على الفتح قي محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو . في : حرف جر . « الشبهات » : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بـ« وقع » . « فقد » : الفاء واقعة في جواب الشرط . «قد» : حرف تحقيق . «وقع» : فعل ماضٍ مبني على الفتح في محل جزم وهو جواب الشرط . والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو . « في » : حرف جر . «الحرام » : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور بـ« وقع » الثانية. « كالراعى يرعى حول الحمى » : الكاف حرف تشبيه وجر . « الراعى » : اسم مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل . . « يرعى » : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر ، والجملة في محل نصب حال . «حول» : ظرف مكان . « الحمى » : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر . « يوشك أن يرتع فيه » : « يوشك » : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو من أفعال المقاربة يعمل عمل كان يرفع المبتدأ وينصب الخبر واسمها مستتر جوازا تقديره هو . «أن» : تنصب الفعل المضارع . « يرتع » : فعل مضارع وفاعله مستتر جوازا تقديره هو . والجملة في محل نصب خبر يوشك . « فيه » : في حرف جر . « الهاء » ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر ، والجار والمجرور متعلقاً بيرتع . « ألا وإن لكل ملك حمى » : « ألا » : أداة تنبيه . « الواو » زائدة(2) للتوكيد . «إنَّ » حرف توكيد ونصب . « اللام » : حرف جر . « كل » : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن مقدم .
« ملك » : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « حمى » : اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر . « ألا وإن حمى الله محارمه » : « ألا وإن » : سبق إعرابها . « حمى » : اسم منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر وهو مضاف . «الله» : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . « محارمه » : محارم خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة .
« ألا وإن في الجسد مضغة »: «ألا وإن» : سبق إعرابها . « في الجسد »: « في » : حرف جر ، « الجسد » : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن . « مضغة » : اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة . « إذا صلحت صلح الجسد كله » : « إذا » : أداة شرط غير جازمة وهي ظرف لما يستقبل من الزمان . « صلحت : فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء للتأنيث وهى فعل الشرط . « صلح » فعل ماضٍ مبني على الفتح وهو جواب الشرط . وجملة فعل الشرط وجوابه في محل جر بالإضافة لإذا . « الجسد » : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة . « كله » : توكيد معنوي والضمير المتصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . والجملة الشرطية وما بعدها في محل جر بإضافة إذا إليها. « وإذا فسدت فسد الجسد كله » : « الواو » حرف عطف . والجملة الشرطية تعرب كسابقتها . « ألا وهى القلب » : « ألا »: أداة تنبيه . « الواو » : للتوكيد . «هي» : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . « القلب » : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
-----------------------------
([1]) رواه البخاري ومسلم .
([2]) ليس المقصود بالزائد في عرف النحويين ما لا معنى له وإنما المقصود أنها مؤكدة . لهذا نجد بعض المعربين يعرب هذه الواو مؤكدة أو صلة من غير ذكر زائدة . وهذا ما اخترته في نهاية الحديث . | |
|
| |
مروان أبو حجر ***
عدد المساهمات : 9 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 58 الموقع : www.elqema.com
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحد أبريل 04, 2010 4:33 pm | |
| قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً، قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.
أخرجه البخاري، ومسلم | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء أبريل 06, 2010 2:12 am | |
| عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي.
راوي الحديث :
أبو ذر الغفاري : سمي بأبي ذر ( لأنه كان إذا لقي في طريقه ذراً حملها ورفعها عن الطريق.)
أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة أول الإسلام، فكان رابع أربعة، وقيل: خامس خمسة، وقد اختلف في اسمه ونسبه اختلافاً كثيراً، وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، ولما أسلم رجع إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه بالمدينة، بعدما ذهبت بدر وأحد والخندق، وصحبه إلى أن مات، وكان يعبد الله قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وعلى أن يقول الحق، وإن كان مراً.
المعنى العام :
دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى تقوى الله تعالى واستحضار خشيته والخوف منه في الصغيرة والكبيرة وفي السر والعلن وفي الغيب والشهادة فهو جل وعلا لا تخفى عليه خافية . كما يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة التوبة والعمل الصالح حينما يرتكب العبد السيئة التي قد توجب العذاب . ومن أعظم الأعمال التي تقرب إلى الله زلفى وتمحي الذنوب والخطايا وتنشر المحبة والرضوان هي الأخلاق الحسنة .
الفوائد : 1- تقوى الله تعالى رأس كل أمر وفلاح ونجاح . 2- ضرورة مراقبة الباري سبحانه في السر والعلن . 3- ذنوب السر خطيرة ووزرها كبير . 4- الحث على التوبة والإستغفار . 5- الحسنات يدهبن السيئات وهذا من فضل الله . 6- الأخلاق الحسنة من موجبات رضوان الله .
تذكرة :
قال الله عز وجل :
( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) سورة غافر :وقال الله عز وجل :( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَـــا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) سورة الأنعام:59 **** وصية : من ذنوب الخلوات النت احذر ثم احذر فالرقيب عتيد. | |
|
| |
مروان أبو حجر ***
عدد المساهمات : 9 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 58 الموقع : www.elqema.com
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء أبريل 06, 2010 2:15 pm | |
|
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأشعث قال سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا باتباع الجنائز وعيادة المريض وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار القسم ورد السلام وتشميت العاطس ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب والحرير والديباج والقسي والإستبرق
|
|
| |
فتح الباري بشرح صحيح البخاري قوله : ( عن الأشعث ) هو ابن أبي الشعثاء المحاربي . قوله : ( عن البراء بن عازب ) أورده في المظالم عن سعيد بن الربيع عن شعبة عن الأشعث فقال فيه " سمعت البراء بن عازب " , ولمسلم من طريق زهير بن معاوية عن الأشعث عن معاوية بن سويد قال " دخلت على البراء بن عازب فسمعته يقول " فذكر الحديث . قوله : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع ) أما المأمورات فسنذكر شرحها في كتابي الأدب واللباس , والذي يتعلق منها بهذا الباب اتباع الجنائز . وأما المنهيات فمحل شرحها كتاب اللباس وسيأتي الكلام عليها فيه , وسقط من المنهيات في هذا الباب واحدة سهوا إما من المصنف أو من شيخه .
|
| |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثاء أبريل 06, 2010 11:20 pm | |
| [size=25]روى البخاري ومسلم عن أبي ذر – رضي الله عنه – قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ.. أَبِي ذَرٍّ.. وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ)
المعنى العام : حقيقة من حقائق ديننا الحنيف يوضحهاالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف وهو أن الموحد لله تعالى مهما عمل من ذنوب ومعاصي فإنها لا تخرجه عن دائرة الإيمان حتى ولو مات مصرا على فعلها ما دام يشهد بوحدانية الله ومؤمنا برسالة رسوله صلى الله عليه وسلم . الفوائد : 1-الذنوب والمعاصي لا تحجب صاحبها عن رحمة الله . 2- هي من باب الحث على التوبة والمبادرة للصالحات . 3- إذا مات العبد مصرا على المعاصي فهو في مشيئة الله . 4- عظم كلمة التوحيد وثوابها . قصة : عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم على مياههم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف عنه الأنصاري ، وطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا المدينة ، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ فما زال يكررها على حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) متفق عليه. من الأقوال : قال النووي – رحمه الله – "واعلم أن مذهب أهل الحق من السلف والخلف أن من مات موحداً دخل الجنة قطعاً على كل حال، وأن كانت له معصية كبيرة ومات من غير توبة فهو في مشيئة الله تعالى، فإن شاء عفا عنه وأدخله الجنة أولاً وجعله كالقسم الأول وإن شاء عذبه القدر الذي يريده سبحانه وتعالى ثم يدخله الجنة فلا يخلد في النار أحد مات على التوحيد ولو عمل من العاصي ما عمل... كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات على الكفر ولو عمل من البر ما عمل". ***
[/size] | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الخميس أبريل 08, 2010 12:49 am | |
| حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. } رواه مسلم، وابن ماجه وفيه زيادة: { فمن عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه برئ وهو للذي أشرك}. *****
شرح غريبه : تركته وشركه: قال النووي هكذا وقع في بعض الأصول وشركه، وفي بعضها :وشريكه وفي بعضها:وشركته. ومعناه: أنا أغنى عن المشاركة وغيرها فمن عمل شيئالي ولغيري لم أقبله بل أتركه لذلك الغير (شرح النووي 18/115،-116). وأطلق على نفسه الشريك إما بالنسبة لمن زعم ذلك، أو لكونه شريكاً في القصد في هذا الفعل الصادر من المرائي لأنه قصد بفعله الله تعالى وغيره فليس المراد بالشركة الشركة في الألوهية أو صفاتها المختص بها (شرح الأبي ومعه المكمل للسنوسي 7/297). أو المعنى أنه لما كان المرائي قاصداً بعمله الله وغيره كان قد جعل لله شريكاً فإذا كان كذلك فإن الله تعالى هو الغني على الإطلاق. (تيسير العزيز الحميد /467).
الفوائد : (1) أن الله سبحانه وتعالى كما أنه واحد لا إله سواه فكذلك ينبغي أن تكون العبادة له وحده لا شريك له، فكما تفرد بالإلهية يجب أن يفرد بالعبودية. (2) رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله، وسبب ذلك كمال الغنى لله تعالى، وأنه سبحانه خير الشركاء (فتح المجيد/531،536). (3) أن خلوص العمل من الشرك والرياء شرط في قبوله؛ لمنافاة الشرك والرياء للتوحيد. (4) أن جميع الخلق فقراء إلى الله تعالى فلا يليق بكرمه وغناه التام أن يقبل العمل الذي جعل له فيه شريك؛ فإن كماله تبارك وتعالى وكرمه وغناه يوجب أن لايقبل ذلك، ولا يلزم من اسم التفضيل إثبات غنى للشركاء فقد تقع المفاضلة بين الشيئين وإن كان أحدهما لافضل فيه كقوله تعالى:{ آلله خير أما يشركون } [النمل:39] (تيسير العزيز الحميد /464،467).
-------- التخريج : م: كتاب الزهد: تحريم الرياء (18/115). ت: كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة الكهف (5/314) وقال: حسن غريب لانعرفه إلا من حديث محمد بن بكر ـ وهو البُرساني ـ. وحسنه الألباني في (صحيح الجامع 1/145) . جه: كتاب الزهد: باب الرياء والسمعة (2/1405،1406) وفي (الزوائد/ 546) حديث أبي هريرة إسناده صحيح رجاله ثقات، وانظر: (مصباح الزجاجة 4/236). قال الألباني في (صحيح الجامع 2/795): صحيح. | |
|
| |
الفيروز
عدد المساهمات : 43 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/10/2009 العمر : 36 الموقع : مأوى المتقين
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة أبريل 09, 2010 10:53 pm | |
| عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَينِ مُقْبِلٌ عَلَيهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة".
أخرجه مسلم (1/209 ، رقم 234) ، وأبو داود (1/43 ، رقم 169).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": (مُقْبِل) أَيْ: وَهُوَ مُقْبِل, وَقَدْ جَمَعَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ اللَّفْظَتَيْنِ أَنْوَاع الْخُضُوع وَالْخُشُوع، لِأَنَّ الْخُضُوع فِي الْأَعْضَاء وَالْخُشُوع بِالْقَلْبِ عَلَى مَا قَالَهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء | |
|
| |
تقي الدين Admin
عدد المساهمات : 1362 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 62 الموقع : alger
| موضوع: رد: كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم السبت أبريل 10, 2010 10:28 pm | |
| عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )
التعريف بالراوي : هو الصحابي الجليل ، سيد الحفاظ الأثبات ، أبو هريرة رضي الله عنه ، اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة ، أرجحها أنه : عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر ، أول سنة سبع . قال الذهبي : ( حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، لم يلحق في كثرته ) ولم يرو أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه ، لملازمته له ، فقد بلغت مروياته 5374 حديثاً .
المباحث اللغوية : سبعة : هذا العدد لا مفهوم له ، فقد وردت روايات أخرى تبين أن هناك من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء المذكورين في الحديث . يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية أخرى : " في ظل عرشه " . يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة . إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره . واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل من حكم بالحق . شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها . اجتمعا عليه : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد : أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت . ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة . ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع . فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء . خالياً : من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحالة أبعد عن الريا ففاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل .
الأحكام والتوجيهات : 1- من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب في أمور كثيرة من الخير
2- لقد عظم الشرع أمر العدل ، سواء كان في الولاية العظمى ، أو فيما دونها من الولايات ، حتى في أمور الإنسان الأسرية ، كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأولاد ،
3- مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث ،
4- المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ، والمذاكرة والمناصحة ، وكلها أعمال جليلة، يستحق الملازم لها ذلك الثواب العظيم ،
5- العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية ، وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله ، والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ،
6- للنفس البشرية رغبات وشهوات ، وجه الإسلام لإشباعها بمنهج ثابت معلوم ، والشيطان حريص على أن يميل الإنسان مع شهواته ويتبعها حتى يشاركه في الغي والضلال ، ومما يميل إليه الرجل المرأة
والإسلام يريد أن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية . قال الشاعر : وإذا خلوت ريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني
7- الصدقة مبدأ عظيم ، وفضلها جسيم ، وثمارها يانعة ، في الدنيا والآخرة ، لا تحصى النصوص في بيان فضلها وثوابها ، ومضاعفة الأجر لصاحبها ، وقربه من الجنةورضا الله ، وحجبه عن النار ،
8- ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال ، ومن أيسرها ، فقيه ثناء على الله ، وتمجيد ، وحمد ، وشكر له بما هو أهله ، واعتراف بالتقصير تجاهه ، وإذا كان هذا الثناء والذكر بعيداً عن أعين الناس ، وأثر في صاحبه خوفاً وخشية دمعت منها عيناه ، أثابه الله تعالى على هذا الذكر الصادق الخالص بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . | |
|
| |
أم عمار
عدد المساهمات : 16 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 الموقع : http://nadaanas.yoo7.com
| |
| |
| كل يوم ضع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم | |
|