قال أبـــو الـــدرداء:
أضــحــكــنــي ثـــلاث وأبـــكـــانـــي ثـــلاث ، أضـــحــكـــنــي مــؤمـــل الـــدنــيـــا
والــمــوت يــطـــلـــبه ، وغـــافــــل ولــيـــس بــمـــغـــفـــول عـــنــه ،وضــاحـــك مـــلء فـــيـــه لا يـــدري أراض ٍ الله عـــنـــهُ أم ســــاخــــط عـــلــــيــــه...
وأبـــكـــانـــي : فـــراق الأحـــبـــة مــحــمـــد وحـــزبـــه، وهـــول الـــمـــطـــلـــع ، الـــوقــوف بـــيـــن الله تــبـــدو ثـــم لا ادري إلـــى الـــجـــنـــة أو إلـــى الـــنـــار ...
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنمها :
( الــعُــلــم ثــلاث : كــتـــاب نـــاطـــق ، وســـنـــةُ مـــاضــيــة ، وكـــلــمــة لا أدري )
قالت عائشة رضي الله عنها :
( لاســهـــر إلا فـــي ثـــلاث : مــصـــل ، أو عــــرس ، أو مــســـافـــر )...
وقال عمر أبن الخطــاب رضي الله عنهُ :
( أفــضــل الأعــمـــال أداء مــا افــتـــرض الله تــعـــالـــى ، والـــورع عـــمـــا حـــرم الله تـــعـــالـــى ، وصـــدق الــنــيـــة )...
وكانَ أميرُ المؤمنينَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه يجدُ في المصائبِ التي تصيبُه أربعَ نِعَمٍ: هي:
النِّعْمةُ الأولى: أنَّ المصيبةَ لم تكنْ في الدِّين.
النِّعْمةُ الثانيةُ: أنَّ المصيبةَ كانتْ بهذا الحَجْم، ولم تكنْ أكبرَ.
النِّعْمةُ الثالثةُ: أنّه لا يتأفّفُ مِنْ وُقوعِها، بَلْ يرضى بها، لأنّها بقضاءِ اللهِ وقَدَرِه
النِّعْمةُ الرابعةُ: أنّه يرجو ثوابَ اللهِ عليها.