ما لي وللدنيا
دخل عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه
فقال: يا رسول الله لو اتخذت فرشًا أوثر من هذا،
فقال: ما لي وللدنيا وما للدنيا وما لي، والذي نفسي بيده.. ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب
سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة، ثم راح وتركها .
رواه الحاكم.
وعرفهم حقيقة متعة الدنيا فقال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )
رواه الترمذي.
هذا مثل في سرعة انقطاع الدنيا بصاحبها
قال العدوي
يا أيهذا الذي قد غره الأمل ** ودون ما يأمل التنغيص والأجل
ألا ترى إنما الدنيا وزينتها ** كمنزل الركب دارا ثمة ارتحلوا
حتوفها رصد وكدها نكد ** وعيشها رنق وملكها دول