هدوء حذر في معسكر اشرف بعد مواجهات بين قوات الامن ومجاهدي خلق
(AFP) – منذ 10 ساعة/ساعات
بعقوبة (العراق) (ا ف ب) - يسود هدوء حذر مخيم منطقة اشرف الخميس بعد يومين من مواجهات عنيفة بين قوات الامن العراقية وانصار مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، بحسب ضابط شرطة عراقي.
وقال المقدم ابراهيم الكروي مدير مكتب قائد شرطة ديالى لوكالة فرانس برس ان "الاوضاع هادئة حاليا ولم تسجل اي اشتباكات اليوم (الخميس) وافتتحنا مركزا للشرطة".
واشار الى وجود اكثر من مئتي شرطي وثمانمئة عسكري داخل المخيم مؤكدا ان قوات الامن العراقية تسيطر على غالبية مساحته البالغة حوالى 25 كلم مربعا.
ودارت مواجهات يومي الثلاثاء والاربعاء بين مجاهدي خلق وقوات الامن التي ارادت افتتاح مركز للشرطة داخل المخيم.
من جهته، اشار المتحدث باسم "مجاهدي خلق" شهريار كيا الى حصيلة جديدة هي ثمانية قتلى وحوالى اربعمئة جريح. لكن قوات الامن العراقية تنفي ذلك.
ويقيم حوالى 3500 ايراني من انصار المنظمة في اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد) بينهم نساء واطفال.
ويبعد المخيم مسافة 80 كلم الى الشمال من بغداد. وتمنع السلطات العراقية الصحافيين من دخول المخيم.
وبلغ عدد جرحى الشرطة الذين تلقوا علاجا 66 بينهم سبعة ضباط. وتشير مصادر امنية الى اعتقال حوالى الخمسين من انصار المنظمة الايرانية المعارضة.
وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.
والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001.